کد مطلب:306603 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:183

مؤتمر لوزان


.. جاء فی كتاب (الأرض والشعب):

دخلت الجیوش الانگلیزیة و الیونانیة، والایطالیة و الفرنسیة أراضی الدولة العثمانیة (تركیا)، و سیطرت علی جمیع أراضیها، و منها العاصمة استانبول.

و لما ابتدأت مفاوضات مؤتمر لوزان لعقد صلح بین المحاربین اشترطت انگلترا علی تركیا إنها لن تنسحب من أراضیها إلّا بعد تنفیذ الشروط التالیة و منها:

- أن تقطع تركیا صلتها بالاسلام.

- و ان تختار لها دستوراً مدنیاً بدلاً من دستورها المستمد من احكام الاسلام.

فنفذ كمال أتاتورك الشروط السابقة، فانسحبت الدول المحتلة من تركیا [1] .

- یقول مورو بیرجر فی كتابه «العالم العربی المعاصر»:

یجب محاربة الاسلام للحیلولة دون وحدة العرب التی تؤدی الی قوة العرب لان قوة العرب تتصاحب دائماً مع قوة الاسلام و عزته و انتشاره ان الاسلام یفزعنا عندما نراه ینتشر بیسیر فی القارة الافریقیة [2] .

- و یقول المستشرق الفرنسی كیمون فی كتابه «باثولوجیا الاسلام»:

«ان الدیانة المحمدیة جذام تفشی بین الناس، و أخذ یفتك بهم فتكا ذریعاً».

و یتابع هذا المستشرق:

اعتقد أن من الواجب ابادة خُمس المسلمین، والحكم علی الباقین بالاشغال الشاقة، و تدمیر الكعبة، و وضع قبر محمد وجثته فی متحف اللوفر [3] .



[1] الارض والشعب- ص 46- المجلد الاول، و كيف هدمت الخلافة ص 190.

[2] مجلة روز اليوسف في عددها الصادر بتاريخ 29/ 6/ 1963.

[3] الاتجاهات الوطنية ج 1، ص 321، والفكر الاسلامي الحديث ص 51- والقومية والغزو الفكري- ص 192.